
أول تعليق من نقابة الأطباء على الاستجابة العاجلة من "الصحة" لإنقاذ الطبيب محمد حسين فياض

استجابت وزارة الصحة ونقابة الأطباء بشكل عاجل لمناشدة الطبيب الشاب محمد حسين عبدالمحسن السيد محمد فياض، 31 عامًا، والذي يعاني من أزمة صحية حرجة، طالبًا التدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وقال الدكتور أبوبكر القاضي، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الوزارة استجابت فورًا لمناشدة الطبيب، وأوضح أنه تم التواصل معه، وهو الآن في طريقه إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم، مشيرًا إلى أن النقابة واتحاد المهن الطبية يقدمان له كافة أوجه الدعم.
وأكد الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد للنقابة، أن مكتب وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار تحرك سريعًا بعد التواصل، وتم التنسيق لنقل الطبيب إلى المستشفى، مع التأكيد على متابعة حالته أولًا بأول حتى يتم شفاؤه.
وكان الطبيب محمد حسين قد نشر عبر حسابه على فيسبوك تفاصيل معاناته، قائلًا: "أنا في كرب شديد منذ 70 يومًا، قضيت منها 65 يومًا بين غرف العمليات والعنايات المركزة. أنفقت معظم أموالي على المستشفيات وأعاني من تهتك بعضلات البطن وثقوب في الأمعاء، ما يؤدي إلى تسرب أحماض حارقة تسبب التهابات مؤلمة وخطيرة".
وأوضح الطبيب أن حالته تتطلب عزلًا دائمًا للبطن باستخدام شاش معقم يُستبدل كل ساعة، لافتًا إلى أن الألم الناجم عن الأحماض الهاضمة يشبه تأثير "ماء النار".
في ضوء هذه المناشدة المؤثرة، وجّه وزير الصحة بنقل الطبيب فورًا إلى معهد ناصر، وتوفير فريق طبي متخصص لمتابعة حالته بدقة، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطبيب.
تأتي هذه الاستجابة ضمن جهود الدولة لدعم الكوادر الطبية، خاصة في ظل الظروف الصحية الطارئة التي يمر بها عدد من الأطباء أثناء تأدية رسالتهم.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

